استقطاب الموارد البشرية

يحتوي على,تعريف الاستقطاب, مصادر الحصول على الموارد البشرية


تعريف الاستقطاب

يقصد بالاستقطاب"عملية اكتشاف المرشحين لشغل الوظائف الشاغرة بالمنظمة ويتمثل الغرض العام من الاستقطاب ضمان عدم توقف الوظائف نتيجة وجود مناصب شاغرة، وهذا ما يسمح للتنظيم للحصول على العدد المناسب من الأفراد المؤهلين لشغل الوظائف الشاغرة"[1].

مصادر الحصول على الموارد البشرية

حيث تتمثل مصادر الحصول على الموارد البشرية في مصادر داخلية ومصادر خارجية على النحو التالي:[2]

مصادر داخلية

يتم الحصول على الموارد البشرية من الداخل عن طريق الترقية وهي انتقال الموظف من مستوى وظيفي أحسن من الأول من حيث الأجر والمسؤوليات، وكذا عن طريق التنقلات وهي انتقال الموظف من وحدة إلى أخرى.

مصادر خارجية

يتم الحصول على الموارد البشرية من خارج المنظمة عن طريق:

الإعلانات 

يعد الإعلان من الطرق الشائعة الاستخدام للحصول على الموارد البشرية ويشترط لنجاح الإعلان:

  • أن ينشر في جريدة رسمية أو موقع الكتروني واسع الانتشار ومتداول من قبل الجمهور.
  • مراعاة سوق العمل:فالاستجابة للإعلان تكون حسب العرض والطلب على الموارد البشرية.

توصية العاملين الحاليين

حيث يستطيع بعض العاملين في المنظمة إقناع عمال من خارج المنظمة للالتحاق بها عن طريق وصف بيئة العمل التي تتميز بها المنظمة عن باقي المنظمات الأخرى.

وكالات الاستخدام

وتوجد ثلاث أنواع من الوكالات:

  • الوكالة العامة: هي التي تتوسط بين الأفراد والمنظمات التابعة للقطاع العام.
  • الوكالة الخاصة:هي مكاتب توجد غالبا في الدول الرأسمالية حيث تعهد إليها المنظمات البحث عن الأفراد الذين تتوفر فيهم صفات معينة لشغل الوظائف-حيث أن الوكالة الخاصة توفر أفراد مؤهلين لشغل الوظائف على عكس الوكالات العامة التي تميز بين الأفراد مهملة بذلك مؤهلاتهم لشغل الوظائف. 
  • المعاهد والمدارس والجامعات:حيث أن هذه المراكز التكوينية تلقن الطلاب معارف ومهارات يفترض أنها تتلاءم مع سوق العمل

إلا أن ما يعيب الجامعات على وجه الخصوص هو غياب الجانب العملي والاقتصار على الجانب الأكاديمي، حتى أن بعض الجامعات في الدول المتخلفة مازالت تدرس النظريات القديمة التي لم يعد لها عهد بالقرن الواحد والعشرين وبالتالي لا جانب أكاديمي و لا جانب عملي!!!،وعلى الرغم من أن مراكز التكوين المهني أقل شأن من الجامعات بحسب الظاهر، إلا أن المتخرجين منها أكثر اندفاعا ومهارة لممارسة أعمالهم بسبب الخبرة الأكاديمية والعملية المكتسبة خلال فترة التكوين المهني وهذا واقع الدول المتخلفة الذي توجد فيها المفاهيم بعكس المنطق


[1] سامح عبد المطلب عامر، استراتجيات إدارة الموارد البشرية، دار الفكر ناشرون وموزعون، الأردن، 2011، ص120.
[2] سهيلة محمد عباس، إدارة المواد البشرية مدخل استراتجي، الطبعة الثانية، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان، الأردن،2006، ص ص 109.114

© Manajmnt

شارك على :