الاختيار والتعيين في الموارد البشرية




يحتوي على : تعريف الاختيار, تعريف التعيين, أهداف الاختيار, خطوات عملية الاختيار.

اختيار و تعيين الموارد البشرية في المؤسسة من أهم الوظائف فهو يركز على تحديد النوعية المناسبة من الموارد البشرية من اجل تحقيق الاهداف المسطرة.

تعريف الاختيار

يوجد عدة تعاريف للاختيار من بينها:

  • يعرف الاختيار على انه "انتقاء أفضل الأشخاص المرشحين وأكثرهم صلاحا لشغل الوظيفة اعتمادا على مبدأ العدالة والمساواة وتكافؤ فرص أمام جميع المترشحين وان يتم الاختيار على أساس الجدارة والاستحقاق"[1].
  • كما يمكن تعريف الاختيار على انه عملية انتقاء أشخاص مؤهلين من بين مجموعة مرشحين قادرين على القيام بأعباء الوظيفة[2].
  • هو عملية انتقاء أشخاص مؤهلين من بين مجموعة المترشحين القادرين على القيام بأعباء الوظيفة".[3]

تعريف التعيين

"تتم عملية التعيين بعد اختيار الشخص المناسب للوظيفة الشاغرة، حيث يتخذ قرار بتعيينه  في تلك الوظيفة شريطة أن تتلاءم مع قدراته ومؤهلاته".[4]

أهداف الاختيار

يهدف الاختيار إلى تحقيق مجموعة من النتائج من بينها :[5]

  • اختيار أفضل الأشخاص المؤهلين للوظيفة الشاغرة في ضوء مصلحة المنظمة والأفراد.
  • التأكد من أن الشخص المختار سيؤدي العمل المطلوب منه.
  • مراعاة أن يتم الاختيار في ضوء خصائص ووضعية كل من الفرد والمنظمة والوظيفة في ضوء الاعتبارات البيئية التي تحيط بالمنظمة.

خطوات عملية الاختيار

تتم عملية الاختيار عن طريق مجموعة من الخطوات تتمثل في:[6]

  • الإعلان عن المناصب الشاغرة لدى المؤسسة.
  • تلقي الطلبات والسير الذاتية.
  • تصفية الطلبات وحصر المناسب منها.
  • إجراء مقابلات مبدئية.
  • إجراء اختبارات تتلاءم مع طبيعة العمل.
  • إجراء المفاضلة بين المتقدمين الذين اجتازوا المقابلة الشخصية.
  • القيام بعملية التوظيف مع فترة تجربة.
  • إعداد العاملين (تدريبهم، تعريفهم على العمل والزملاء).
  • تثبيت الأشخاص الذين اجتازوا فترة التجربة بنجاح.



[1]مصطفى يوسف كافي، إدارة الموارد البشرية من منظور إداري- تنموي- تكنولوجي- عولمي، الطبعة الأولى، مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع، الأردن، 2014،ص133.
[2] عمر الطروانة، الإدارة الاحترافية للموارد البشرية، دار البداية ناشرون وموزعون، الأردن،2012، ص119.
[3] عمر الطروانة، المرجع السابق، ص 119.
[4] عمر الطروانة، المرجع السابق، ص 124.
[5] عمر الطراونة، المرجع السابق، ص119،120.
[6] مصطفى يوسف كافي، المرجع السابق، ص133.