تعريف النظام وعناصره


تعريف النظام وعناصره



الفرق بين النظام والمنظور التحليلي

تعريف النظام: 

هي مجموعة متكاملة فيما بينها من العناصر تربطها علاقات من أجل تحقيق أهداف، ويعود أصل كلمة" system" الى أصل يوناني حيث أنها تنقسم الى كلمتين"systema" وتعني "معا"وكلمة "histema"وتعني "بجمع"، وظهرت فكرة النظم في أربعنيات القرن الماضي في علوم الأحياء ثم انتقل الى باقي العلوم التي كانت تعتمد على المنظور التحليلي. تعريف المنظور التحليلي: دراسة أجزاء النظام بشكل منفصل (عدم دراسة العلاقة التي تربط الاجزاء).

الفرق بين المنظور التحليلي والنظام:


المنظور التحليلي النظام
عزل اجزاء النظام دراسة كل جزء على حدىتجميع وتوحيد الاجزاء ثم يتم التركيز على على التفعيل بين الاجزاء
 دراسة طبيعة عملية التفاعلدراسة أثر عملية التفاعل
التركيز على التفاصيلالتركيز على المفاهيم العامة
تعديل متغير واحدة على فترة زمنية واحدةيسمح بتعديل مجموعة من المتغيرات في نفس الوقت
يعدل في حالة اذا ماكانت العلاقات خطية وضعيفةيعدل في حالة اذا ماكانت العلاقات خطية



ملاحظة: ينبغي أن نعلم أن المنظور التحليلي متكامل مع النظام وهو لايعارض معه

شروط تكوين النظام


  • وجود مجموعة من العناصر المختلفة والمرتبطة.
  • وجود حدود واضحة للنظام. 
  • توفير بيئة خارجية للنظام يتفاعل معها أي يتأثر ويؤثر.
  • وجود هدف محدد للنظام يسعى لتحقيقه.
  • توفر النظام على عملية الظبط الذاتي والرقابة الداخلية للنظام.

عناصر النظام

  • المدخلات:تتمثل في الموراد الضرورية واللازمة لتحيق اهداف النظام(الات، رأس مال ، مؤهلات...الخ).
  • المعالجة:هي جميع الانشطة التي تعمل على تحويل المدخلات الى مخرجات ذات قيمة بواسطة الانسان أو الالة (هذه العمليات تكون غير واضحة تسمى بالعملية السودء).
  • المخرجات:هي الناتج النهائي لعملية المعالجة وتكون سلع أو خدمات أو معلومات، حيث أنها تحدد مدى تحقيق النظام وجودة المدخلات، يمكن أن تكون هذه المخرجات مدخلات نظام اخر، كالشركات الكبرى التي تنقسم الى عدت ورشات حيث أن مخرجات كل ورشة تمثل مدخلات ورشة أخرى، مثل شركة المراعي، حيث هناك ورشات تقوم بصنع العبوات الخاصة بمنتجات المراعي وتمثل مدخلات بالنسبة لورشة اخرى حيث تسخدم هذه العبوات لتعبأة منتجات المراعي من ألبان وأجبان ومختلف مخرجات هذه الشركة.
  • التغذية العكسية: وهي ناتجة عن مقارنة المخراجات مع اهداف النظام وتتمثل في اكتشاف وجود خلل على مستوى النظام يتم من خلاله اتخاذ الاجراءات اللازمة من اجل أن تصحح هذه الاختلالات.
  • حدود النظام:هو الغشاء الذي يحيط بالمكونات المختارة للنظام.
  • العلاقات: هي ربط أجزاء النظام ببعضها البعض ويتم تصنيفها الى أقسام:

  1. علاقات تكافلية:هي النظم الفرعية المترابطة فيما بينها ولا تستطيع تأدية وظيفتها بمفردها.
  2. علاقات تعاونية: تسعى الى أن تكون متعاونة بشكل أكبر.
  3. علاقات ازدواجية: تمثل علاقات أخرى يمكن أن تحل محلها وتهدف الى التقيل من احتمال فشل أو توقف بعض مكونات النظام عن القيام بوظيفتها.
  • بيئة النظام: تمتاز البيئة بالدينامكية(التغير الدائم والمستمر) لذا على النظام ان يعدل دائما في مكوناته لكي يحافظ على توازنه وتنقسم بيئة النظام الى:

  1. البيئة العامة: العوامل المؤثرة بشكل غير مباشر وتشمل كل من العوامل السيايسية والثقافية.
  2. البئية الخاصة بالمنظمة: مجموعة العوامل التي تقع على حدود المنظمة وتشمل عملية اتخاذ القرار وسياسة التسويق. 

الدينامكية: مصطلح فيزائي يرمز الى الحركة، وفي سياق الكلام يعبر عن التغيير المستمر.



© Manajmnt

شارك على :